6

!أين انت الآن كقائد في مستويات القيادة

الخمس مستويات للقيادة لجون ماكسيويل

تعتبر القيادة من العناصر الأساسية التي تحدد نجاح المؤسسات في عالم يتسم بالتغير السريع والتنافس الشديد.

في هذا السياق، قدم جون ماكسيويل نموذجًا فريدًا يتكون من خمسة مستويات للقيادة، يُعد بمثابة خارطة طريق لكل قائد يسعى لتحقيق تأثير إيجابي داخل فريقه ومنظمته.

نتناول في هذه المقالة استراتيجيات الانتقال بين هذه المستويات، المهارات الأساسية التي يجب تطويرها، وطرق قياس فعالية القادة في كل مستوى.

من خلال فهم هذه المفاهيم، يمكن للمديرين والتنفيذيين تعزيز قدراتهم القيادية، وتحقيق نتائج ملموسة، وتأسيس إرث دائم في بيئات العمل.

هيا انضم إلينا لاستكشاف هذه المستويات وكيفية تطبيقها في مسيرتك القيادية

 

المستوى الأول: المستوى الأساسي (المنصب)

في هذا المستوى، يُعتبر الشخص قائداً بسبب منصبه الوظيفي فقط. يتمتع القائد بسلطة رسمية، لكن تأثيره محدود. يركز القائد في هذا المستوى على المهام اليومية والتوجيه.

مثال عملي: مدير قسم جديد قد تم تعيينه حديثاً. على الرغم من سلطته، قد يواجه تحديات في كسب احترام موظفيه، حيث يعتمدون على واجبه الرسمي فقط.

المستوى الثاني: المستوى المتعلق (العلاقات)

في هذا المستوى، يبدأ القائد ببناء علاقات مع فريقه ويحقق الاحترام من خلال التواصل الفعال والاهتمام. يصبح القائد أكثر قدرة على التأثير في الآخرين من خلال بناء الثقة.

مثال عملي: قائد فريق يخصص وقتاً للاستماع إلى آراء موظفيه وملاحظاتهم، مما يؤدي إلى تحسين الروح المعنوية وزيادة الإنتاجية.

المستوى الثالث: المستوى المنجز (النتائج)

هنا، يبدأ القائد في تحقيق نتائج ملموسة. يظهر القائد كفرد متميز في مجاله ويحفز فريقه على تحقيق الأهداف. يعتمد نجاحه على تحقيق النتائج والابتكار.

مثال عملي: مدير مشروع نجح في قيادة فريقه لإنجاز مشروع معقد قبل الموعد المحدد، مما أدى إلى تحسين سمعة الشركة وزيادة ثقة العملاء.

المستوى الرابع: المستوى المساعد (التطوير)

في هذا المستوى، يركز القائد على تطوير قادة آخرين. يُعتبر هذا المستوى من أهم المستويات، حيث يتمكن القائد من نقل العلم والخبرة إلى الآخرين، مما يضمن استدامة النجاح.

مثال عملي: قائد يخصص برنامجاً تدريبياً داخلياً لتطوير المهارات القيادية للموظفين، مما يسهم في خلق جيل جديد من القادة داخل المؤسسة.

المستوى الخامس: المستوى القيمي (الإرث)

أعلى مستوى من القيادة، حيث يترك القائد إرثاً مؤثراً. يركز القائد في هذا المستوى على القيم والمبادئ، ويعمل على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

مثال عملي: قائد عمل على تطوير ثقافة مؤسسية قائمة على الشفافية والعدالة، مما أدى إلى تحسين بيئة العمل وزيادة ولاء الموظفين.

تمثل الخمس مستويات للقيادة لجون ماكسيويل خارطة طريق للقادة الراغبين في تعزيز مهاراتهم وتحقيق تأثير إيجابي في مؤسساتهم. من خلال

فهم هذه المستويات، يمكن للمديرين والتنفيذيين اتخاذ خطوات فعالة نحو تطوير قيادتهم وتحقيق النجاح المستدام

الاستراتيجيات للانتقال بين مستويات القيادة

تتطلب الانتقال من مستوى إلى آخر في نموذج جون ماكسيويل للقيادة استراتيجيات محددة تساعد القادة على تحسين مهاراتهم وتوسيع تأثيرهم. إليك بعض الاستراتيجيات المفيدة لكل مستوى:

الانتقال من المستوى الأول إلى المستوى الثاني (منصب إلى علاقات)

بناء الثقة: ابدأ بالتواصل المفتوح مع فريقك. استخدم الاجتماعات الفردية للاستماع إلى آراء الموظفين واهتماماتهم

التفاعل الإيجابي: كن متاحًا للموظفين وشارك في أنشطتهم. استخدم التعزيز الإيجابي لتشجيعهم

تقديم الدعم: اعرض المساعدة عند الحاجة وكن داعماً في المشاريع

 

الانتقال من المستوى الثاني إلى المستوى الثالث (علاقات إلى نتائج)

يمكن تتبع هذه الخطوات 

تحديد الأهداف: ضع أهدافًا واضحة وقابلة للقياس لكل فرد في الفريق. استخدم أسلوب

SMART (محدد، قابل للقياس، قابل للتحقيق، ذو صلة، محدد بالوقت).

تحفيز الفريق: استخدم أساليب تحفيزية مثل المكافآت والتقدير لزيادة الدافع لدى الموظفين.

تقييم الأداء: قم بمراجعة مستمرة للأداء وقدم ملاحظات بناءة لتحسين النتائج.

 

الانتقال من المستوى الثالث إلى المستوى الرابع (نتائج إلى تطوير)

توجيه الآخرين: خصص وقتًا لتدريب وتوجيه الأفراد المهتمين بتطوير مهاراتهم القيادية

توفير الفرص: اعطِ الفرصة للموظفين لتولي مهام قيادية صغيرة لزيادة خبراتهم

إنشاء بيئة تعليمية: شجع على تبادل المعرفة من خلال ورش العمل والندوات

 

الانتقال من المستوى الرابع إلى المستوى الخامس (تطوير إلى إرث)

تعزيز القيم: اعمل على نشر قيم قوية داخل المؤسسة، مثل الشفافية والاحترام والعدالة

التركيز على التأثير الاجتماعي: ابحث عن طرق للمساهمة في المجتمع من خلال مشاريع المسؤولية الاجتماعية

تطوير القادة المستدامين: استثمر في تطوير قادة المستقبل، وشارك خبراتك ومعرفتك معهم

الانتقال بين مستويات القيادة يتطلب التزامًا حقيقيًا ورغبة في التعلم والنمو. من خلال تطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن للقادة تعزيز مهاراتهم

وتحقيق تأثير أعمق داخل مؤسساتهم

 

المهارات الأساسية لتطويرها في كل مستوى من مستويات القيادة

تختلف المهارات اللازمة للقيادة باختلاف المستويات، حيث يتطلب كل مستوى مجموعة فريدة من المهارات لتسهيل الانتقال وتحقيق النجاح. إليك المهارات الأساسية التي يجب تطويرها في كل مستوى من مستويات القيادة:

المستوى الأول: المنصب

مهارات التواصل الأساسية: القدرة على التواصل بوضوح وفعالية مع الفريق.  

إدارة الوقت: تنظيم المهام اليومية وتحديد الأولويات.

القدرة على اتخاذ القرارات: اتخاذ قرارات سريعة وفعالة بناءً على المعلومات المتاحة.

المستوى الثاني: العلاقات

التواصل الفعّال: تحسين مهارات الاستماع والتعبير عن الأفكار بوضوح.

بناء الثقة: تطوير القدرة على بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.

الذكاء العاطفي: فهم مشاعر الآخرين واستجابة لها بفعالية.

Influence- Leader

المستوى الثالث: النتائج

التخطيط الاستراتيجي: وضع أهداف واضحة وخطط لتحقيقها.

التحفيز والإلهام: القدرة على تحفيز الفريق وتحفيزهم لتحقيق الإنجازات.

إدارة الأداء: تقييم أداء الفريق وتقديم ملاحظات بناءة لتحسين النتائج.

المستوى الرابع: التطوير

توجيه وتدريب الآخرين: مهارة نقل المعرفة وتوجيه الآخرين نحو تحقيق أهدافهم.

التفكير النقدي: تحليل المشكلات وتطوير حلول مبتكرة.

إدارة التغيير: القدرة على إدارة التغييرات داخل المؤسسة ودعم الفريق خلال فترات التحول.

المستوى الخامس: الإرث

الرؤية الاستراتيجية: تطوير رؤية طويلة المدى للمؤسسة وسعي لتحقيق تأثير إيجابي

القيم القيادية: تعزيز القيم والمبادئ التي تشكل ثقافة المؤسسة

الاستدامة: التفكير في كيفية ترك إرث إيجابي يستمر بعد مغادرتك للمنصب

تطوير المهارات الأساسية في كل مستوى من مستويات القيادة يمكن أن يعزز فعالية القادة ويحقق نتائج إيجابية في مؤسساتهم. من خلال

التركيز على تحسين هذه المهارات، يمكن للقادة أن يصبحوا أكثر تأثيرًا ونجاحًا في رحلتهم القيادية.

قياس فعالية القادة في كل مستوى

قياس فعالية القادة يتطلب استخدام مجموعة من الأدوات والمؤشرات التي تعكس أدائهم وتأثيرهم على الفريق والمؤسسة. فيما يلي طرق قياس فعالية القادة في كل مستوى من مستويات القيادة:

المستوى الأول: المنصب

قياس فعالية القادة يتطلب مزيجًا من الأدوات الكمية والنوعية. من خلال تحليل الأداء، واستطلاعات الرأي، ومؤشرات الأداء الرئيسية، يمكن للمؤسسات الحصول على رؤية شاملة حول فعالية قادتها في كل مستوى من مستويات القيادة.

تقييم الأداء الفردي: استخدام تقييمات الأداء الرسمية التي تشمل معايير مثل تحقيق الأهداف والامتثال للسياسات

مستوى الحضور والانضباط: قياس مدى انتظام القائد في العمل واهتمامه بالتفاصيل اليومية

  1. استطلاعات الرأي: جمع الآراء من الفريق حول قدرة القائد في توجيههم وإدارة المهام

المستوى الثاني: العلاقات

استطلاعات رضا الموظفين: استخدام استبيانات لقياس مستوى رضا الموظفين عن العلاقات مع القائد.

تقييم الذكاء العاطفي: استخدام أدوات تقييم الذكاء العاطفي لقياس قدرة القائد على فهم مشاعر الآخرين وبناء علاقات قوية.

معدل الاحتفاظ بالموظفين: تحليل معدلات دوران الموظفين كدليل على فعالية القائد في بناء علاقات قوية.

المستوى الثالث: النتائج

تحليل الأداء: مراجعة نتائج الفريق مقارنة بالأهداف المحددة. يشمل ذلك تحقيق الأهداف المالية أو الإنتاجية.

تقييمات المشاريع: تقييم نجاح المشاريع التي قادها القائد من حيث الجودة والوقت والتكلفة.

مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs): استخدام مؤشرات مثل زيادة الإنتاجية أو تحسين جودة الخدمة.

Influenc.live

المستوى الرابع: التطوير

تقييم برامج التدريب: قياس فعالية البرامج التدريبية التي قدمها القائد من خلال نتائج الموظفين بعد التدريب.

تقييم القيادة: إجراء تقييمات دورية للموظفين الذين تم تدريبهم من قبل القائد لقياس تطورهم ومهاراتهم.

استطلاعات التطوير الشخصي: جمع آراء الموظفين حول كيفية تأثير القائد في تطوير مهاراتهم القيادية.

المستوى الخامس: الإرث

التأثير على الثقافة التنظيمية: قياس مدى تأثير القائد في تشكيل الثقافة التنظيمية من خلال استبيانات الثقافة، تقييم الاستدامة: تحليل مدى استمرارية المبادرات التي أطلقها القائد وتأثيرها على المؤسسة بعد مغادرتهم، التحليل الكمي والكيفي: استخدام دراسات الحالة والبيانات الكمية لقياس التأثير الاجتماعي والاقتصادي للمبادرات القيادية

قياس فعالية القادة يتطلب مزيجًا من الأدوات الكمية والنوعية. من خلال تحليل الأداء، واستطلاعات الرأي، ومؤشرات الأداء الرئيسية، يمكن للمؤسسات الحصول على رؤية شاملة حول فعالية قادتها في كل مستوى من مستويات القيادة.

تعتبر القيادة من العناصر الأساسية التي تحدد نجاح المؤسسات في عالم يتسم بالتغير السريع والتنافس الشديد. في هذا السياق، فقد قدم جون ماكسيويل نموذجًا فريدًا  يُعد بمثابة خارطة طريق لكل قائد يسعى لتحقيق تأثير إيجابي داخل فريقه ومنظمته. .

Share
Influence -التخطيط الاستراتيجي

التخطيط الاستراتيجي

التخطيط الجيد وحده لن يضمن نجاحًا، ولكن التخطيط السيئ يضمن الفشل.”
– بيتر دراكر، عالم إدارة الأعمال.

ماهو التخطيط الاستريتيجي

التخطيط الاستراتيجي هو عملية تحديد الأهداف والإجراءات التي يجب اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف وتحسين أداء المنظمة في المستقبل.

يتضمن التخطيط الاستراتيجي تقييم موارد المؤسسة والتحليل الدقيق للبيئة الخارجية والداخلية للمؤسسة.

و يتم تطوير خطط العمل الاستراتيجية بشكل عام للمؤسسات والشركات والمنظمات والحكومات والمؤسسات غير الربحية. ويستخدم التخطيط

الاستراتيجي لتحديد الاتجاه العام للمؤسسة، وتحديد الأهداف الرئيسية والأولويات، وتحديد الموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وتحديد

الإجراءات والمبادرات اللازمة لتحقيق الأهداف المحددة.

وتعتمد عملية التخطيط الاستراتيجي على تحليل البيانات والمعلومات والتنبؤ بالاتجاهات المستقبلية وتحديد العوامل الرئيسية التي تؤثر على أداء

المؤسسة، ومن ثم تطوير خطط عمل استراتيجية تتناسب مع الأهداف والظروف الخاصة بالمؤسسة.

الخطوات الأساسية لتطوير خطة عمل استراتيجية

لتطوير خطة عمل استراتيجية يتطلب عدة خطوات أساسية، وهي كالتالي:

 تحديد الرؤية والرسالة: يجب على المؤسسة تحديد رؤية واضحة لماذا توجد وما هي الأهداف التي تريد تحقيقها، وكذلك تحديد رسالة توضح ما تقدمه المؤسسة وما هو هدفها الرئيسي.

 تحليل البيئة الخارجية والداخلية: يتضمن ذلك تحليل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية التي تؤثر على المؤسسة، وكذلك تحليل نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات الداخلية للمؤسسة.

 تحديد الأهداف الاستراتيجية: يجب تحديد الأهداف الاستراتيجية الرئيسية التي تريد المؤسسة تحقيقها في المدى الطويل، وتحديد الأولويات بين هذه الأهداف.

 تحديد الإجراءات والمبادرات: يتضمن ذلك تحديد الإجراءات والمبادرات اللازمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية، وتحديد الموارد اللازمة لتنفيذ هذه الإجراءات.

 تطوير خطة العمل: يجب تطوير خطة عمل شاملة تحتوي على جميع الأهداف الاستراتيجية والإجراءات، والمبادرات والموارد اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، وكذلك تحديد المسؤوليات والجدول الزمني لتنفيذ الخطة.

 تنفيذ الخطة ومتابعتها: يجب تنفيذ الخطة ومتابعتها بانتظام للتحقق من تحقيق الأهداف المحددة والتحديث والتعديل حسب الحاجة.

 

“التخطيط الاستراتيجي هو عملية بناء جسر من الموارد والأهداف والأنشطة بين الماضي والحاضر والمستقبل.”

– باتريك جورج، مؤلف كتاب “التخطيط الاستراتيجي: استراتيجية وأداء المؤسسات”.

 

و يجب على المؤسسة الالتزام بالعمل على هذه الخطوات لتطوير خطة عمل استراتيجية فعالة وذات جودة عالية.

الأدوات المستخدمة لتحليل البيئة الخارجية والداخلية

هناك عدة أدوات تستخدم لتحليل البيئة الخارجية والداخلية، ومن بين هذه الأدوات:

 تحليل SWOT:

وهو اختصار لـ Strengths, Weaknesses, Opportunities, Threats، ويستخدم لتحديد نقاط القوة

والضعف الداخلية للمؤسسة، وفرص وتهديدات البيئة الخارجية.

SWOT Analysis

 

تحليل PESTEL

: وهو اختصار لـ Political, Economic, Social, Technological, Environmental, Legal،

ويستخدم لتحليل العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والقانونية التي تؤثر على المؤسسة.

 تحليل Five Forces:

وهو يستخدم لتحليل قوة التنافس في الصناعة، ويشمل تحليل القوى الخمسة التي تؤثر على قوة التنافس، وهي: قوة

الموردين، وقوة المشترين، وتهديد المنافسين الجدد، وتهديد المنافسين الحاليين، وتهديد المنتجات البديلة.

 

“التخطيط الاستراتيجي يمكن أن يساعد الشركات على التكيف مع التغييرات في السوق وتحسين أدائها بشكل مستمر.”

 هنري مينزبرج~ 

تحليل المنافسين

ويشمل تحليل المنافسين الحاليين والمنافسين الجدد وتحديد نقاط القوة والضعف لكل منهما.

 تحليل العملاء:

ويتضمن تحليل تحديد احتياجات ورغبات العملاء وتحليل العوامل التي تؤثر على اتخاذهم لقرارات الشراء.

 تحليل الموارد:

ويشمل تحليل جميع الموارد التي تمتلكها المؤسسة، مثل الموارد المادية والمالية والبشرية، وتحديد نقاط القوة والضعف في كل منها.

، ويمكن للمؤسسات تحليل البيئة الخارجية وتحديد الاتجاهات المستقبلية للصناعة وتحديد الفرص والتحديات الرئيسية التي

يجب عليها التعامل معها.

ويمكن استخدام هذه الأدوات كجزء من عملية التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة، حيث يساعد تحليل البيئة الخارجية على تحديد الأهداف والاستراتيجيات المناسبة لتحقيق نجاح المؤسسة في السوق.

ويمكن استخدام هذه الأدوات بشكل دوري لتحديث الاستراتيجيات والتكيف مع التغيرات في البيئة الخارجية للمؤسسة.

 

التخطيط الاستراتيجي هو عملية بناء جسر من الموارد والأهداف والأنشطة بين الماضي والحاضر والمستقبل.”

– باتريك جورج، مؤلف كتاب “التخطيط الاستراتيجي: استراتيجية وأداء المؤسسات”.

Share
Storytelling

التطوير الوظيفي

(التطوير المهني (الوظيفي

التطويرالوظيفي هو عملية تهدف إلى تحسين مهارات وقدرات العاملين وزيادة معرفتهم في مجال عملهم، وذلك بغرض تحسين كفاءتهم وإنتاجيتهم وتحسين أدائهم في العمل.

ويتضمن التطوير الوظيفي أنشطة مثل التدريب وورش العمل والمؤتمرات والإرشاد والتوجيه المهني والتعليم المستمر والتنمية الشخصية والتعلم الذاتي وغيرها.

تعتبرعملية التطوير الوظيفي ضرورية للأفراد والشركات على حد سواء، حيث تساعد على تحسين الكفاءة والإنتاجية ورفع مستوى الأداء، وتعزيز رضا الموظفين عن عملهم وزيادة مستوى الولاء للشركة، وتحسين فرص الترقية للموظفين، وزيادة جاذبية الشركة كمكان للعمل، وتحسين سمعة الشركة في السوق.

وبالتالي، فإن الاستثمار في التطوير الوظيفي يعتبر استثمارًا مهمًا لتحسين أداء الموظفين وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل، وتحسين جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركة وبالتالي تحسين المنافسة في السوق وزيادة الربحية.

أهمية التطوير الوظيفي 

يعد التطوير الوظيفي أمرًا ضروريا جدًا للأفراد والشركات على حد سواء، وذلك لأسباب عديدة منها:

 تحسين الكفاءة والإنتاجية: يمكن للتطوير الوظيفي تعزيز مهارات وقدرات العاملين وزيادة معرفتهم في مجال عملهم، مما يساعدهم على تحسين كفاءتهم وإنتاجيتهم وتحسين أدائهم في العمل.

 تعزيز رضا الموظفين: يساعد التطوير الوظيفي على تحسين رضا الموظفين عن عملهم وزيادة مستوى الولاء للشركة، حيث يشعرون بأن الشركة تهتم بتطويرهم وتحسين مهاراتهم وإمكانياتهم المهنية.

 تحسين فرص الترقية: يساعد التطوير الوظيفي على تحسين فرص الترقية للموظفين، حيث يمكنهم اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مسار وظيفي محدد.

 زيادة جاذبية الشركة: يمكن للتطوير الوظيفي أن يزيد من جاذبية الشركة كمكان للعمل، حيث يشعر الموظفون بأنهم يتمتعون بفرص للتعلم والتطوير المهني داخل الشركة.

 تحسين سمعة الشركة: يمكن للتطوير الوظيفي أن يحسن سمعة الشركة في السوق، حيث يشعر العملاء والشركاء التجاريون بالثقة في الشركة التي تولي اهتمامًا بموظفيها وتسعى لتطويرهم.

التطوير الوظيفي خارج بيئة العمل

 يمكن للموظفين تطوير مهاراتهم المهنية خارج بيئة العمل، وهذا يعتمد على النوع والمجال الذي يتعلق به العمل

فعلى سبيل المثال، يمكن للموظفين الاستفادة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت أو الحصول على شهادات مهنية في مجالات عملهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للموظفين الاستفادة من المؤتمرات وورش العمل والندوات التي تتعلق بمجالات عملهم والتي يتم تنظيمها خارج بيئة العمل.

إن تطوير المهارات المهنية خارج بيئة العمل يمكن أن يساعد الموظفين على تحسين قدراتهم وإمكانياتهم المهنية وزيادة فرص الترقية والنجاح في مسار وظيفي محدد. وبالتالي، من المهم أن يشجع أرباب العمل الموظفين على تطوير مهاراتهم المهنية خارج بيئة العمل وتزويدهم بالدعم والإمكانيات اللازمة لذلك.

التخطيط الوظيفي

مراحل التخطيط الوظيفي هي عملية تهدف إلى تحديد أهداف مهنية ووضع خطة لتحقيقها. وتتألف هذه المراحل عادة من الآتي:

 التقييم الذاتي: هذه المرحلة تهدف إلى فهم مهاراتك واهتماماتك وقيمك وشخصيتك. يمكن تحقيق ذلك من خلال إجراء اختبارات تقييم الذات والتفكير في نقاط القوة والضعف الخاصة بك.

 استكشاف الوظائف: في هذه المرحلة، ستقوم بعمل بحث شامل حول الوظائف التي تهمك، وجمع المعلومات حول واجبات العمل والراتب والمؤهلات التعليمية وفرص العمل المستقبلية.

 تحديد الأهداف: في هذه المرحلة، يتم تحديد أهداف مهنية واضحة وقابلة للقياس والتحقق والوقت. يجب تحديد الأهداف المهنية القصيرة والطويلة الأمد ووضع خطة لتحقيقها.

 وضع خطة مهنية: في هذه المرحلة، ستقوم بوضع خطة عمل مفصلة لتحقيق أهدافك المهنية. قد تتضمن هذه الخطة تطوير مهارات جديدة وشبكة علاقات وتحقيق خبرات عمل.

 تنفيذ الخطة: في هذه المرحلة، يتم تنفيذ الخطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأهداف المهنية. يمكن القيام بذلك عبر التواصل مع الشبكات المهنية، وتقديم طلبات العمل، وحضور المقابلات، وكسب الخبرات العملية.

 تقييم التقدم: في المرحلة النهائية من التخطيط الوظيفي، يتم تقييم التقدم نحو تحقيق الأهداف المهنية وإجراء التعديلات اللازمة. يمكن التفكير في الإنجازات والتحديات والتغييرات في الأهداف المهنية.

من خلال اتباع هذه المراحل، يمكن للأفراد تطوير خطة شاملة وفعالة لتطوير حياتهم المهنية، وتحقيق أهدافهم المهنية وتحقيق إمكانياتهم الكاملة.الاستثمار في التطوير الوظيفي يعتبر استثمارًا مهمًا لتحسين أداء الموظفين وزيادة الإنتاجية والكفاءة في العمل

 

Share
Storytelling

أنواع القصص| السرد القصصي

مهارة السرد القصصي تعتبر من اهم المهارة الانسانية و الحياتية، حيث ان القصص تمثل مراى التاريخ و مرآه الحياة الخيالية التي يريد .الانسان ان يحي فيها.

تستطيع القصص أن تلهمنا وتدفعنا للتفكير بشكل مختلف، وتشجعنا على التغيير والتحسين في حياتنا 

القصص تمتعنا بالمرح والتسلية، حيث يمكن للأشخاص التعرف على الشخصيات المثيرة والأحداث الشيقة والمثيرة، مما يجعلهم يستمتعون

بالوقت المنقضي قراءة القصة.

هيا بنا نستعرض القصة و عناصرها و كيفية تطوير مهارة الحكاية

ما هى القصة 

القصة هي عمل أدبي يتضمن سردًا لحدث أو مجموعة من الأحداث، تتكون من عدة عناصر أساسية وهي

الموضوع: وهو ما يتناوله النص القصصي، ويشير إلى المجموعة من الأحداث التي يتم سرد

الشخصيات: وهي المجموعة من الأشخاص الذين يشاركون في الأحداث، وتؤثر شخصيات الرواية بشكل كبير على طريقة سرد الحدث

الزمان: وهو المدة الزمنية التي تستغرقها الأحداث، وتشمل الزمان الفترة الزمنية الكاملة للحدث وتحديدًا اللحظة التي يبدأ من خلالها السرد

المكان: وهو المكان الذي يجري فيه الحدث أو الأحداث، ويمكن أن يتغير المكان خلال الحدث

الأحداث: وهي الأحداث التي تتكون منها القصة، وتشير إلى المجموعة من الأفعال التي يقوم بها الأشخاص في القصة

النزعة السردية: وتشير إلى طريقة سرد الحدث، والتي قد تكون تصاعدية أو تنازلية أو متذبذبة، وتؤثر على شكل الحدث وطريقة فهمه

النهاية: وهي النتيجة أو الحل الذي يتم الوصول إليه في نهاية القصة، ويمكن أن تكون مفاجئة أو متوقعة أو مفتوحة

تطوير السرد القصصي 

تطوير مهارة السرد القصصي يحتاج إلى الممارسة والتدريب المستمر، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لتحسين هذه المهارة،

ومن هذه الخطوات:

قراءة القصص: يمكن الاستفادة من قراءة نماذج القصص الأدبية، والتركيز على كيفية سرد الأحداث وتطور الشخصيات والتشويق والنزعات السردية.

تدريب الخيال: يمكن تحسين مهارة السرد عن طريق تدريب الخيال والتفكير في الأحداث والشخصيات والمواقف الخيالية المختلفة

الممارسة: يمكن تحسين مهارة السرد من خلال الممارسة الدائمة والكتابة بشكل متكرر، مع التركيز على تنظيم الأفكار والتأكد من أن الأحداث متسقة ومتلازمة بشكل جيد.

الاهتمام بالتفاصيل: يجب وضع اهتمام خاص بالتفاصيل، مثل وصف المناظر الطبيعية وتصفح أماكن الحوادث ووصف الشخصيات بطريقة تحكي عن شخصياتهم.

التسجيل الصوتي: يمكن تحسين مهارة السرد من خلال تسجيل النص بصوت عالٍ واستماعه بعد ذلك، والتركيز على نبرة الصوت والإيقاع والتأثير الذي يتركه النص على المستمعين.

الحضور في دورات السرد القصصي: يمكن حضور دورات السرد القصصي لتحسين مهارات السرد والتعرف على أساليب السرد والتدريب عليها.

كيف تكتب قصة!

يوجد العديد من الطرق والإرشادات التي يمكن اتباعها لكتابة قصة مشوقة، ومنها

الاهتمام بالتنقيح والتخطيط: يجب عليك أولاً تحديد الموضوع الذي ستكتب عنه، وجمع المعلومات والأفكار المتعلقة به. و بعد ذلك ، يجب عليك تخطيط الحدث بالتفصيل ووضع خطة سرد واضحة ومنطقية.

اختيار شخصيات جذابة: يجب أن تختار شخصيات تجذب القُراء، وتكون مثيرة للاهتمام، وتعيش تجارب مختلفة ومتنوعة، وتتفاعل مع بعضها البعض بشكل مثير للانتباه.

استخدام الوصف بشكل جيد: يجب عليك استخدام الوصف بشكل جيد، حتى تساعد القُراء على صورة الأحداث في ذهنهم، وتحسين الأجواء والمشاعر المتعلقة بالحدث.

تكثيف النزعات السردية: يجب عليك تكثيف النزعات السردية في القصة، وذلك من خلال استخدام التشويق والتوتر والمفاجآت والتطورات غير المتوقعة.

النهاية: يجب أن يكون للقصة نهاية مفاجئة ومثيرة للاهتمام، حيث يجب أن يكون لدى القُراء رغبة قوية في معرفة النهاية.

إعادة النظر في القصة: يجب عليك إعادة النظر في القصة بعد الانتهاء من كتابتها للتأكد من اتباع جميع الإرشادات اللازمة وتحسينها بشكل كامل.

التدريب المستمر: يجب أن تقوم بالتدريب المستمر لتحسين مهارات السرد القصصي، وذلك عن طريق القراءة والكتابة بانتظام، وحضور

الدورات وورش العمل المتخصصة في هذا المجال

انواع القصص

هناك العديد من أنواع القصص المختلفة، ومن بينها:

قصص الخيال: وهي القصص التي تتحدث عن شخصيات وأحداث خيالية غير موجودة في العالم الحقيقي، مثل قصص الخرافات والأساطير.

قصص الحب: وهي القصص التي تتحدث عن قصص حب صعبة أو رومانسية، وتشمل هذه القصص الروايات الرومانسية وقصص الحب الحقيقية.

قصص الجريمة: وهي القصص التي تتحدث عن جرائم وأفعال غير مشروعة، مثل الروايات البوليسية والأفلام الجريمة.

قصص الرعب: وهي القصص التي تتحدث عن أحداث مخيفة ورعبة، مثل الروايات الرعب والأفلام الرعب.

قصص السيرة الذاتية: وهي القصص التي تتحدث عن حياة شخص ما، وتطور مسيرته الشخصية والمهنية، مثل سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وغيرها من الشخصيات التاريخية.

قصص الأطفال: وهي القصص التي تستهدف الأطفال وتحكي لهم قصصًا بسيطة ومعبرة، مثل قصص الأبجدية والحكايات الشعبية.

قصص الخبرات الحقيقية: وهي القصص التي تحكي عن تجارب وخبرات حقيقية للأشخاص، وتتضمن هذه القصص روايات الحياة والذكريات.

 

قصص ملهمة حقيقة 

هناك العديد من الأمثلة على قصص الخبرات الحقيقية، ومن بينها:

قصة حياة نيلسون مانديلا:

وهي قصة تحكي عن النضال الذي خاضه نيلسون مانديلا ضد التمييز العنصري في جنوب إفريقيا، وتروي القصة كيف استطاع مانديلا تغيير مجرى التاريخ بشجاعته وإرادته.

قصة لقاء الرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن بـ”هارييت بيتشر ستاو”:

وهي قصة حقيقية عن امرأة تعرضت للاسترقاق وتمكنت من الفرار إلى الشمال، وتمكنت من إنقاذ العديد من الأشخاص الآخرين من الاسترقاق، حيث التقت بالرئيس الأمريكي أبراهام لينكولن وتحدثت معه عن المشكلات التي يعانيها الأسود في الولايات المتحدة.

قصة ملهمة للاعب كرة السلة مايكل جوردان

وهي قصة عن الصعاب التي واجهها مايكل جوردان في حياته، وتحدث عن كيفية استطاعت إرادته والتزامه أن تجعله يصبح أحد أفضل لاعبي كرة السلة في العالم.

قصة حياة ستيف جوبز:

وهي قصة عن رحلة ستيف جوبز الشخصية ومسيرته المهنية في شركة آبل، وتروي القصة كيف تمكن جوبز من تغيير صناعة التكنولوجيا بابتكاراته الرائدة.

قصة فتاة باكستانية تُدعى مالالا يوسف زي:

وهي قصة عن فتاة ناشطة باكستانية تدافع عن حقوق التعليم للفتيات في بلدها، والتي أصيبت بجروح خطيرة بعد أن أطلق عليها مسلحون

رصاصًا، وتحدث القصة عن إرادتها الصلبة والشجاعة في مواجهة ظلم وقهر النساء 

و أخيرا، نحب القصص و نستشعر مئاقها الجميل حيث أنها، تقدم رؤى جديدة للعالم والحياة، وتساعدنا على فهم البشرية والمشاعر والأفكار بطريقة أعمق. كما أن القصص قادرة على نقل المعارف والتعليمات بطريقة سهلة وممتعة، حيث يمكن استخدام القصص لتوضيح أفكار ومفاهيم معقدة بطريقة بسيطة ومرنة

Share
نظريات القيادة الحديثة

نظريات القيادة الحديثة

القيادة هي عملية توجيه وتوجيه الآخرين نحو هدف محدد. وهي أحد العناصر الأساسية في أي منظمة أو مؤسسة، سواء كانت تجارية أو غير

تجارية، حيث يتطلب التحول إلى النجاح والاستمرارية في العملية التنافسية الحديثة خلافًا لأي وقت مضى قيادة فعالة.

تلعب القيادة دورًا مهمًا في تحقيق النجاح لأي منظمة، حيث تؤثر بشكل كبير على أداء الموظفين وتحقيق الأهداف المحددة. وتشمل القيادة العديد

من العناصر، مثل إدارة الوقت والمهارات الشخصية والتوجيه والإشراف وتحفيز الفريق وغيرها، إذا تم استخدام هذه العناصر بشكل صحيح،

فإنها يمكن أن تعزز الأداء الفردي وتحسن العمليات التي تحدث داخل المنظمة.

تساعد القيادة أيضًا على توفير الرؤية والاتجاه لأي مشروع أو مبادرة. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للقائد التأثير في السياسات والقرارات التي

تتخذها المنظمة، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على النجاح أو الفشل.

نظريات القيادة الحديثة 

تنقسم نظريات القيادة إلى العديد من الأنواع، ومن بين هذه النظريات:

نظرية المعالجة المعرفية للقيادة:

تركز هذه النظرية على دور المعالجة المعرفية (التفكير) في القيادة، حيث يعتبر القائد شخصًا يستخدم المعالجة المعرفية لتفسير وتحليل

المعلومات واتخاذ القرارات المناسبة.

نظرية القيادة الجديدة:

تركز هذه النظرية على أن القيادة يمكن أن تكون فعالة في أي شخص، وليست مقتصرة على أفراد معينين في المنظمة.

نظرية القيادة السلوكية :

تركز هذه النظرية على فهم السلوك البشري والتفاعلات الاجتماعية التي تحدث داخل المنظمة، وكيفية تأثيرها على القيادة.

نظرية القيادة الشخصية:

تركز هذه النظرية على القائد كشخص، وتعتبر أن القيادة هي صفة شخصية يمكن اكتسابها من خلال الخبرة والتدريب.

القيادة الانسانية – الاهتمام بالانسان

 : وهي تؤكد على أهمية دور الفرد ومساهمته في المنظمة وأنه لابد من تحفيز الافراد وتشجيعهم وتدريبهم

 من أجل الحصول على أقصى طاقاتهم الكامنة وتؤكد هذه النظرية أن  الانسان يسعى لاشباع حاجاته السيكولوجية التي يمكن إشباعها ضمن إطار المؤسسة..

نظرية القيادة الشاملة:

تركز هذه النظرية على أن القيادة هي عملية شاملة تشمل العديد من الجوانب المختلفة، مثل الاتصال والقدرة على التحفيز وإدارة الوقت وغيرها.

أساليب القيادة

وهناك العديد من الأساليب التي يمكن استخدامها في القيادة، ويمكن تلخيصها في النقاط التالية:

تحديد الرؤية

يتطلب القيادة تحديد رؤية واضحة للمنظمة، حيث يمكن للقائد توجيه جميع الأنشطة نحو تحقيق هذه الرؤية.

تحديد الأهداف

يجب على القائد تحديد الأهداف الواضحة والملموسة التي يجب تحقيقها لتحقيق الرؤية وضمان تحقيق النجاح.

تحفيز الفريق:

يتطلب القيادة تحفيز الفريق وتشجيعهم على تحقيق الأهداف المحددة، من خلال تقديم المكافآت والاهتمام اللائق.

اتخاذ القرارات:

يجب على القائد اتخاذ القرارات المناسبة التي تؤثر على المنظمة بشكل عام، وضمان تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

بناء الثقة:

يجب على القائد بناء الثقة والاحترام مع الفريق، حيث يجب على الجميع الشعور بالأمان والثقة في أن القائد يعمل لصالحهم ولصالح المنظمة.

التواصل الفعال:

يجب على القائد أن يكون لديه مهارات تواصل فعالة، حيث يتطلب الأمر التواصل بصورة واضحة ومفهومة مع الفريق، وضمان فهم الجميع للرؤية والأهداف.

القدرة على التغيير:

يجب على القائد أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات والتحولات السريعة في الأسواق والمنافسة، وتحديث الأساليب والإجراءات بانتظام لتحقيق أفضل النتائج.

و اخيرا، تعد القيادة عنصرًا حاسمًا في أي منظمة ، حيث يتطلب الأمر القدرة على توجيه وتحفيز الفريق وتحقيق الأهداف المحددة. كما أن نظريات القيادة تشير إلى العديد من المفاهيم والأساليب التي يمكن استخدامها لتحسين عملية القيادة وتحقيق النجاح في المنظمة

 

اقرأ أيضاً

القيادة الاستراتيجية 

المتانة النفسية 

كيفية التعامل مع النقد 

المعتقدات المحدودة 

Share
The Power Of Persuasion (2)

القيادة الاستراتيجية

القيادة الاستراتيجية هي أحد مفاهيم القيادة الحديثة التي أصبحت أساسية في العمل الإداري والإدارة الاستراتيجية. وتتميز القيادة الاستراتيجية بأنها تركز على توجيه الشركة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية بشكل فعال، وتحديد الرؤية والمهام اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

تعتمد القيادة الاستراتيجية على قائد يعمل على تحديد الرؤية والأهداف الاستراتيجية للشركة، وتوجيه العاملين لتحقيق هذه الأهداف بطريقة فعالة. وتتميز القيادة الاستراتيجية بأنها تتطلب من القائد أن يكون لديه مهارات قيادية عالية، وأن يتمتع برؤية استراتيجية واضحة ومتطورة.

أهمية القيادة الاستراتيجية

تتمثل أهمية القيادة الاستراتيجية في أنها تساعد الشركات على تحقيق أهدافها الإستراتيجية، وتحديد الطريق الأمثل لتحقيق هذه الأهداف. وتساعد القيادة

الاستراتيجية على تحديد المخاطر والفرص المتاحة، واتخاذ القرارات الصائبة والمدروسة.

ومن أهم خصائص القيادة الاستراتيجية، هي التركيز على الرؤية والأهداف الاستراتيجية، وتحديد الخطط الاستراتيجية لتحقيق هذه الأهداف، وتحديد المؤشرات الرئيسية لقياس أداء الشركة، وتوجيه العاملين بشكل فعال لتحقيق هذه الأهداف.

ويتطلب النجاح في القيادة الاستراتيجية، العمل بجهد وتحمل المسؤولية، والتفاني في العمل الإداري والتنفيذي. ويجب أن يتمتع القائد بالمرونة والقدرة على التكيف

مع التغيرات المحيطة به، وتحديد الأولويات والتخصيصات المناسبة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

ويمكن القول إن القيادة الاستراتيجية هي النهج الأمثل لتحقيق النجاح في العمل الإداري والإدارة الاستراتيجية، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية بشكل فعال. ويجب على القائد أن يكون مدركًا لأهمية هذا النهج، وأن يتمتع بالقدرة على تطبيقه بشكل فعال، وأن يعمل على تحديد الرؤية والأهداف الاستراتيجية للشركة، وتوجيه العاملين لتحقيق هذه الأهداف بطريقة فعالة.

القيادة الاستراتيجية في سوق الاعمال .

تعتبر القيادة الاستراتيجية من أهم العوامل التي تؤثر على نجاح الشركات في سوق الأعمال. فعندما يتم تطبيق استراتيجية جيدة وفعالة، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى

تحسين الأداء المالي وتعزيز مكانة الشركة في السوق.

وتتعلق القيادة الاستراتيجية باتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تحدد مسار الشركة وتوجهاتها المستقبلية. وتشمل هذه القرارات اختيار المنتجات والخدمات التي

تقدمها الشركة، والأسواق التي تستهدفها، والتقنيات التي تستخدمها، والشراكات التي تشكلها.

وتساعد القيادة الاستراتيجية على تحديد رؤية وأهداف واضحة للشركة، وتوجيه الجهود والموارد نحو تحقيق هذه الأهداف. كما تساعد على تحديد تحديات السوق

والفرص المتاحة، وتوجيه الشركة نحو النمو والتوسع والابتكار.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن القيادة الاستراتيجية تعزز القدرة على التكيف مع التغييرات في السوق والبيئة الاقتصادية، وتساعد الشركة على البقاء

على رأس المنافسة في السوق وبالتالي، فإن القيادة الاستراتيجية تعد عنصرًا حاسمًا في إدارة الأعمال، وتساعد الشركات على تحقيق النجاح والنمو في سوق الأعمال.

 

الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها في القيادة الاستراتيجية

هناك العديد من الأدوات والتقنيات التي يمكن استخدامها لتحسين القيادة الاستراتيجية، ومن بينها

تحليل SWOT 

وهو تحليل لنقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في الشركة والسوق، ويساعد على تحديد استراتيجيات التطوير والنمو.

تحليل PESTEL

 وهو تحليل للعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية والبيئية والقانونية، ويساعد على تحديد فرص وتحديات السوق.

تحليل Five Forces

: وهو تحليل لخمسة عوامل تشكل قوى التنافس في السوق، ويساعد على تحديد مستوى التنافس ومدى جاذبية السوق.

تحليل العملاء والسوق:

وهو تحليل لاحتياجات العملاء وتفضيلاتهم وسلوكهم، ويساعد على تحديد الفرص المتاحة في السوق والتوجه نحوها.

تحليل المنافسين:

وهو تحليل لمنافسي الشركة ومستويات قوتهم وضعفهم، ويساعد على تحديد استراتيجيات التنافس والتفوق عليهم.

تقنيات تخطيط الموارد المؤسسية (ERP)

: وهي تقنيات تساعد على تحسين إدارة الموارد المختلفة في الشركة، مثل الموارد البشرية والمالية والإنتاجية والتسويقية.

تقنيات تحليل البيانات (Data Analysis)

: وهي تقنيات تساعد على تحليل البيانات والمعلومات المتاحة في الشركة والسوق، وتساعد على اتخاذ القرارات الاستراتيجية الصحيحة.

التخطيط الاستراتيجي المشترك (Collaborative Strategic Planning)

: وهو تقنية تساعد على تشجيع التعاون والتفاعل بين مختلف الأقسام والفرق في الشركة، ويساعد على تحديد الأهداف المشتركة ووضع الخطط الاستراتيجية المناسبة.

تقنيات الاتصالات والتواصل (Communication Techniques)

: وهي تقنيات تساعد على تحسين التواصل والتفاعل بين القيادة والموظفين والعملاء والمستثمرين، ويساعد على تحديد احتياجاتهم وتوجيه الشركة نحو تلبيتها.

وباستخدام هذه الأدوات والتقنيات، يمكن للشركة تحسين القيادة الاستراتيجية واتخاذ القرارات الصحيحة والمناسبة لتحقيق النجاح والنمو في سوق الأعمال. تتعلق القيادة الاستراتيجية باتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تحدد مسار الشركة وتوجهاتها المستقبلية، وتشمل اختيار المنتجات والخدمات والأسواق والتقنيات

والشراكات. وتساعد القيادة الاستراتيجية على تحديد رؤية وأهداف واضحة للشركة، وتوجيه الجهود والموارد نحو تحقيق هذه الأهداف. كما تساعد على تحديد تحديات السوق والفرص المتاحة، وتوجيه الشركة نحو النمو والتوسع والابتكار.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن القيادة الاستراتيجية تعزز القدرة على التكيف مع التغيرات في السوق وتحسين الأداء المالي للشركة. لذلك، فإن القيادة الاستراتيجية تعد أمرًا حيويًا لنجاح الشركات في أي صناعة، وتحتاج الشركات إلى اتباع أفضل الممارسات واستخدام الأدوات والتقنيات اللازمة لتحقيق القيادة الاستراتيجية الفعالة

القيادة الاستراتيجية هي مفهوم أساسي في الإدارة الحديثة، وأنها تعتبر النهج الأمثل لتحقيق النجاح والتميز في العمل الإداري والإدارة الاستراتيجية. ويجب على القائد أن يتمتع بالمهارات القيادية اللازمة، وأن يكون على دراية بالرؤية والأهداف الاستراتيجية للشركة، وأن يعمل على توجيه العاملين لتحقيق هذه الأهداف بطريقة فعالة.

Share
The Power Of Persuasion (1)

المتانة النفسية| Resilience

ما المقصود بالمتانة النفسية

المتانة النفسية هي القدرة على التكيف مع التحديات والضغوط النفسية في الحياة اليومية، وهي مهمة جدًا في بيئة العمل. يمكن أن يواجه الموظفون العديد من

المواقف الصعبة في العمل، مثل الضغوط النفسية، والتعامل مع الزملاء الصعبين، وتحقيق الأهداف المنشودة. ومن أجل التعامل مع هذه المواقف بطريقة صحيحة،

يجب أن يتمتع الموظفون بمتانة نفسية عالية.

تؤثر المتانة النفسية على الأداء المهني والصحة النفسية للموظفين. فالموظفون الذين يتمتعون بمتانة نفسية عالية يسهل عليهم التعامل مع التحديات والضغوط

النفسية، ولا ينجرفون في الإحباط والتشاؤم. كما أن لديهم القدرة على التعلم من الأخطاء والانتقال بنجاح من مواقف صعبة إلى أخرى. وبالتالي، يتمتعون بأداء

مهني أفضل ويحققون الأهداف المنشودة.

من الجدير بالذكر أن التدريب على المتانة النفسية يمكن أن يساعد في تحسين الصحة النفسية والأداء المهني للموظفين. ويمكن تدريب الموظفين على تقنيات

التحكم في الضغوط النفسية والتعامل مع الزملاء الصعبين والتفكير الإيجابي. ويمكن أن يتضمن التدريب أيضًا ممارسات الاسترخاء والتأمل والتأمل العميق.

تقنيات المتانة النفسية

و هناك العديد من التقنيات التي يمكن استخدامها لتحسين المتانة النفسية، ومن بينها

  1. التفكير الإيجابي: يتمثل التفكير الإيجابي في تغيير الطريقة التي يفكر بها الفرد، وتحويل الأفكار السلبية إلى أفكار إيجابية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحديد الأفكار السلبية وإعادة تصيغتها بطريقة إيجابية، والتركيز على الأشياء الجيدة، وتذكر النجاحات السابقة.

  2. التحكم في التنفس: تقنية التحكم في التنفس تساعد المرء على التحكم في مستوى القلق والتوتر والضغوط النفسية. وتتمثل هذه التقنية في التنفس بعمق وببطء والتركيز على النفس.

  3. الممارسات الرياضية: تقوم الممارسات الرياضية بتحسين الصحة النفسية، وتقليل مستوى التوتر والقلق، وتعزيز الشعور بالسعادة والراحة. ويمكن لأي نوع من الرياضة أن يكون فعالاً، سواء كانت المشي أو الرقص أو ركوب الدراجات أو أي نوع آخر من الرياضات.

  4. التأمل: تقنية التأمل تساعد في تهدئة العقل وتركيز الإنسان على اللحظة الحالية، وتحسين الصحة النفسية وتقليل مستوى التوتر والقلق.

  5. الدعم الاجتماعي: يمكن أن يكون الحصول على الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة والزملاء في العمل مهمًا لتحسين المتانة النفسية. ويمكن للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في العمل أو في الحياة الشخصية الحصول على الدعم من المجتمعات المحلية أو من الخدمات الاجتماعية المتاحة.

تذكر أن تحسين المتانة النفسية يحتاج إلى وقت وجهد، وأنه يجب الاستمرار في تطبيق هذه التقنيات للحصول على النتائج المرجوة.

 !ما هى أفضل القنيات لتطوير المتانة النفسية

لا يوجد تقنية واحدة تعد الأفضل لتحسين المتانة النفسية، فكل تقنية لها فوائدها وتستهدف أهدافاً مختلفة. وبالتالي، يمكن استخدام مجموعة من التقنيات المختلفة لتحسين المتانة النفسية، ويمكن اختيار التقنية المناسبة حسب الموقف والاحتياجات الفردية.

على سبيل المثال، يمكن استخدام التفكير الإيجابي لتحويل الأفكار السلبية إلى إيجابية، في حين يمكن استخدام التحكم في التنفس لتهدئة العقل وتقليل مستوى التوتر والقلق. كما يمكن استخدام الممارسات الرياضية لتحسين الصحة النفسية وتقليل مستوى التوتر، والتأمل لتهدئة العقل وتحسين الصحة النفسية.

ولذلك، يفضل استخدام مزيج من التقنيات المختلفة لتحسين المتانة النفسية، واختيار التقنية المناسبة حسب الموقف والاحتياجات الفردية. ويمكن الاستفادة من

العديد من المصادر الموثوقة على الإنترنت أو الاستشارة مع متخصصين في الصحة النفسية للحصول على المساعدة والنصائح المناسبة

بالإضافة إلى الخطوات العملية التي ذكرتها سابقاً، هناك العديد من التقنيات والأساليب الأخرى التي يمكن استخدامها لتحسين المتانة النفسية، ومن بينها:

  • التخطيط للمستقبل: يمكن للأفراد تحسين مستواهم من المتانة النفسية من خلال تحديد الأهداف وتخطيط لتحقيقها. يمكن تحديد الأهداف الصغيرة والكبيرة ووضع خطة لتحقيقها، وهذا يساعد في تحسين الشعور بالإنجاز والثقة بالنفس.

  • تعلم مهارات التحدث والتواصل: يمكن للأفراد تحسين المتانة النفسية من خلال تعلم مهارات التحدث والتواصل الفعال، وهذا يشمل الاستماع بشكل فعال والتفاعل بإيجابية مع الآخرين.

  • تقبل التغيير: يمكن تحسين المتانة النفسية من خلال تعلم كيفية التعامل مع التغييرات المفاجئة والصعبة في الحياة، وهذا يتضمن تقبل التغيير والتكيف معه بشكل إيجابي.

  • تحسين مهارات التحمل والصبر: يمكن للأفراد تحسين المتانة النفسية من خلال تحسين مهارات التحمل والصبر، وهذا يتطلب القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة والصبر والاستمرار في التحدي حتى تحقيق النجاح.

  • الاسترخاء والمساج: يمكن للأفراد تحسين المتانة النفسية من خلال الاسترخاء والمساج، حيث يمكن للأفراد الاسترخاء والتخلص من التوتر والقلق والتحسين من الشعور بالراحة والاسترخاء.

  • التعلم المستمر والتطوير الشخصي: يمكن للأفراد تحسين المتانة النفسية من خلال التعلم المستمر والتطوير الشخصي، وهذا يتضمن قراءة الكتب وحضور الدورات التدريبية والمحاضرات والاستفادة من المصادر المختلفة لتطوير المهارات وتحقيق النجاح.

نظريات المتانة النفسية

هناك العديد من النظريات التي ظهرت حول المتانة النفسية، ومن بينها:

نظرية التحمل الانتقائي:

تقول هذه النظرية إن المتانة النفسية يمكن أن تتحسن من خلال التعرض المتكرر للضغوط والتحديات النفسية، وبالتالي، يمكن للأفراد تحسين مستواهم من المتانة النفسية والتكيف مع المواقف الصعبة بشكل أفضل.

نظرية الاستجابة العصبية المرنة:

تشير هذه النظرية إلى أن المتانة النفسية تتأثر بالتغيرات في النظام العصبي، وتوضح أن الأفراد الذين يتمتعون بمتانة نفسية عالية، يمكنهم تحويل التوتر والقلق إلى استجابات إيجابية ومناسبة للمواقف الصعبة.

نظرية تعزيز الموارد:

تشير هذه النظرية إلى أن المتانة النفسية تعتمد على الاستخدام الفعال للموارد الداخلية والخارجية، حيث يمكن للأفراد تحسين مستويات المتانة النفسية من خلال تعزيز الموارد الداخلية مثل الثقة بالنفس والتفاؤل والحب والدعم الاجتماعي، والموارد الخارجية مثل الدعم الاجتماعي والمهارات الاجتماعية.

نظرية التغذية العاطفية:

تشير هذه النظرية إلى أن المتانة النفسية تتأثر بالتغذية العاطفية، حيث يمكن للأفراد تحسين مستواهم من المتانة النفسية من خلال تلقي الدعم والتحفيز والتقدير والاهتمام من الآخرين.

هذه بعض النظريات التي ظهرت حول المتانة النفسية، والتي تعمل على تفسير الأسباب والعوامل التي تساعد على تحسين المتانة النفسية وتطويرها

بهذا يمكن القول إن المتانة النفسية هي جزء لا يتجزأ من الصحة النفسية والأداء المهني للموظفين. ومن أجل تحقيق النجاح والتميز في بيئة العمل، يجب على الموظفين تعلم كيفية تطوير هذه المهارة الحيوية وتطبيقها في حياتهم المهنية.

Share

Limiting Beliefs| المعتقدات المحدودة

The only thing that’s keeping you from getting what you want is the story you keep telling yourself.

~Tony Robbins

الشىء الوحيد الذى يبعدك عن تحقيق اهدافك، هي القصة التي تسردها لذاتك طوال الوقت.

~تونى روبينز

ما المقصود بالمعتقدات المحدودة او الثابتة؟

هي أفكار في الاوعى، تعمل مثل آليه الدفاع عن النفس لتجنب الشعور بالمشاعر السلبية مثل التوتر و القلق او الحزن الي ممكن يسببها موقف معين.

و عادة بتكون نتيجة لتجارب شبيه حدثت في الماضي، فترسخ عند الانسان انه من المستحيل ان ينجح فى هذا الامر.

.المعتقدات المحدودة او الخاطئة او الثابتة من أهم عقبات الوعي بالذات

كيفية تخطي المعتقدات المحدودة

  • الاعتراف بوجود معتقدات محدودة

  • التعرف على الأسباب

  • صناعة قرار بالتغيير

  • البحث عن معتقدات أخرى

  • تطوير و تحسين المعتقدات الجديدة

  • بناء عادات مفيدة و صحية

  • عمل بعض التوكيدات الإيجابية

 

في هذا الفيديو

ستتعرف عن الاسباب و كيفية تخطي العقبات

 

 

شاهد التالي 

Share

Johari’s Window| نافذة جوهاري

الذكاء العاطفي من اهم المهارات  الهامة و التي لابد من اكتسابها، لتأثيرها الكبير على الحياة الاجتماعية، المهنية و بالطبع الحياة الشخصية للأفراد.

و من أهم أدوار الذكاء العاطفي ، هو تنمية و تطوير ثقافة المشاعر و العواطف، و التي تساهم في بناء الشخصية و تطوير إدارة المشاعر لدى الافراد، مما يجعل

لديهم القدرة و الفاعلية على إدارة مختلف الأزمات و المواقف الحرجة.

و لحسن الحظ أن تعلم و تطوير مهارة الذكاء العاطفي، ينمي الوعي بالذات و الذي يعتبر حجر الاساس لتنمية و تطوير الذات، و تنمية الذكاء العاطفي.

و لمعرفة الذات و مواطن القوة و الضعف و القيم و المبادىء، تم لإكتشاف أداة فعّالة جدا للتقييم الذاتي، و تسمى نافذة جوهاري

نافذة جوهاري– Johari’s window

قام عالم النفس الأمريكي جوزيف لوفت و هاري انجهام  في 1955

بإكتشاف آداة لزيادة و تطوير الوعي الذاتي للأفراد و المجموعات في المنظمات، و تم مزج اولى الحروف من أسمائهم ها الاتنين،

– حتى تصبح الأداة مأخوذة عن أسمائهم (جوهاري)

Johari’s Window- نافذة جوهاري

تتكون نافذة جوهاري من اربعة مربعات، في هيئة نافذة، المربع الأول يسمى (المنطقة المفتوحة- العامة)

Johari’s Window

Open Area

و يكتب فيها الأمور و الاشياء التي يعرفها العامة أو الجميع عن الفرد.

و في المربع الثاني: المنطقة المغلقة – الخفية

Mask or Hidden Area

يكتب فيه الاشياء و الأمور التي يلا يعرفها العامة عن الفرد، لأنها في معظم الوقت تعتبر من الامور الشخصية. فالفرد وحده يعرف هذه الأمور.

المربع الثالث، يسمى المنطقة العمياء

Blind spot or Blind area

و هذا المربع يحتوي على الأمور و الاشياء و التعليقات التي لا يعرفها الفرد عن نفسه، فهو لا يكون واع بها و لا يعرفها، و لكنه ربما سمع بعض التعليقات او

.الانتقادات و التي تحّسن و تزيد من الوعي لدى الفرد عن بعض نقاط الضعف، او نقاط القوة.

و أخيرا في المربع الرابع و الأخير في نافذة جوهاري:،

Dark Closet or Unknown Area

 في هذا المربع، يكتب الفرد ما لايعرفه الاخرون ، و الفرد نفسه لا يعرفه عن نفسه أيضا.. حيث أنها دعوة لملاحظة الذات و إعادة أكتشافها، من ناحية الفرد و الاخرين.

Self -observation and Other’s Observation

و أخيرا، تقييمك الذاتي لنفسك و السؤال عن التعليقات او التغذية الراجعة عن أدائك بصورة مستمرة، عملية هامة و ضرورية لتحسن الذات المستمر

 

 

شباك جوهاري من الأدوات الهامة و الضرورية

لعمل التقييم الذاتي، و معرفة النقاط العمياء للشخصية

 

 

شاهد التالي

 

Share
Buying Decision!

متى يشتري العميل؟

متى يشتري العميل؟

العميل دائما على حق، هذا ما يردده بإستمرار عالم الأعمال.. ان العميل دائما على حق.

و ان البائع لابد ان يعرف هذا و يتعلمه منذ نعومة أظافره في مسيرته في عالم المبيعات و التسويق أيضا. و لذلك تتسابق الشركات و المنظمات، في إرضاء العميل.

حيث أن رضاء العميل و شرائه لمختلف المنتجات هو الهدف الأساسي و السامي لمختلف الصناعات.

و لكن يظل هذا السؤال و الذي إلى الأن لم تجد الشركات إجابة شافية وافية له… لماذا!

 حيث ان القوة الشرائية تتغير بإستمرار، و متطلبات العميل تتغير باستمرار. و حتى أفكارة و معتقداته و ظروفه الأجتماعية و الأقتصادية تتغير أيضا باستمرار. مما

يجعل متابعة و مواصلة تطوير المنتج به تحديات كبيرة حتى يتسطيع ان يتبع قرارات العميل و تفكيره

و في هذه المقالة، دعونا نتعرف على بعض الأسباب و الحلول و التي ستجيب عن هذا السؤال:

متى يشتري العميل؟

قد يعتقد البعض أن السعر الجيد هو السبب الوحيد الذي يدفع العملاء لإتخاذ قرار الشراء. و لكت تبعا للظروف الأقتصادية و الأجتماعية المتغيرة بإستمرار.. ليسهذا هو السبب الوحيد.

فهناك العديد من الأسباب الآخرى التي تساهم في جعل العميل يتخذ هذا القرار و الذي في بعض الاوقات يعتبر من القرارات الصعبة بالنسبة له.

الوقت المناسب

الوقت المناسب للشراء، يعتبر من العوامل الهامة و التي تؤثر بالإيجاب أو السلب على قرارات العميل. فإذا كنت تريد أن تبيع منتج و ليكن شنط مدرسية، فلابد ان

يكون الوقت مناسب لبيع هذا المنتج، على سبيل المثال: قبل السنة الدراسية، او خلالها.

فالوقت المناسب للعميل يُعرف من خلال احتياجاته و متتطلباته و معرفة الوقت المناسب له. و يمكن تحقيق ذلك من خلال الإحصائيات او دراسة السوق او دراسة

تسويقية لشخصية العملاء.

محتوى إعلاني مؤثر

ستظل الاعلانات من العوامل الضرورية لإنجاح أى منتج. و في عصر التسويق الالكتروني، يعتبر المحتوى الاعلاني من عوامل إنجاح المنتج.

حيث ان كتابة محتوى إعلاني قوي و مؤثر، بلغة جذابة تحاور و تخاطب متطلبات و احتياجات العميل، تساهم بنسبة كبيرة في إتخاذ قرار الشراء عند العميل.

المعلومات الكافية

تخّيل انك تريد ان تشتري منتج بعينه، و دخلت على شبكة الانترنت حتى تبحث عن هذا المنتج، و تعرف مواصفاته و هل سيناسب إمكانياتك و إحتياجاتك ام لا. و

لكنك تفاجأت بأنه لا يوجد معلومات كافية عن هذا المنتج. لا توجد صور تفصيلية او معلومات كافية و تفصيلية عنه، مما يجعلك تأخذ قرارك بالشراء.

فهذا ما يحدث عندما تريد ( كعميل) أن تعرف معلومات تفصيلية و كافية عن المنتج.

و لذلك فلابد من إضافة المعلومات التفصيلية و الصور للمنتج حتى يتعرف عليه العميل.

سهولة الشراء

عامل مهم آخر للشراء، هو سهولة الشراء. بمعنى ان العميل ربما اعجبه المنتج و يريد شرائه و لكن، هناك بعض العقبات للشراء، مثل الشحن، او الدفع، او اي

سبب كان! فاذا كنت تريد زيادة بالمبيعات و خاصة في التسويق الإلكتروني، من الضروري ان تقوم بتسهيل عملية الشراء و إزالة كل العقبات.

أراء العملاء السابقين

تعتبر أراء لعملاء السابقين و تجاربهم السابقة عن المنتج الخاص بك، من العوامل التحفيزية للشراء. فالعملاء تريد دائما أن تعرف تجارب الآخرين و تستمع لهم

بإنصات واهتمام، حتى تعرف أكثر عن المنتج. و لذلك من الضروري لك ان تهتم بمعرفة أراء العملاء السابقين و تجاربهم الناجحة و تعلن عن هذه التعليقات و

الأراء حتى تحفّزالعملاء المحتملين و تجعلهم يأخذوا قرار الشراء بسهولة و يسر و عن إقتناع.

الدفع الإلكتروني الآمن

في عالم الإنترنت، قد كثرت عمليات القرصنة و النصب الإلكتروني.. و لذلك يتخّوف البعض من عمليات الدفع الإلكتروني، او الشراء عبر الانترنت. و لكن ببناء

بوابة دفع آمن، فأنت تحفزعملائك بعدم الخوف و الشراء بسهولة.

خدمة العملاء سريعة

يشتكي العملاء عادة من خدمة العملاء. و التي تساهم في إفشال أى عملية شراء. و الدليل أن بعض الشركات الكبيرة، عادة ما يشتكي العملاء من خدمة العملاء،

حيث أن خدمة العملاء لا تهتم بالعميل، و لا تستمع له و لا تحل مشكلته.

و لإنجاح أى عمل و منتج يجب الإهتمام بخدمة العملاء، و تعيين موظفين مدربين على أعلى مستوى كي يقوموا بخدمة و حل مشكلات العملاء.

العروض المغرية

مازات العروض المغرية و الكوبونات، من العوامل الجذابة للعميل، مهما كان عمره أو منصبه. و لجذب المزيد من العملاء، لابد من عمل بعض العروض في بعض

الأوقات و التي تحفزه للشراء و لشراء المزيد من المنتجات التي ربما لا يرغبها ( عملية نفسية) و لكنك بعمل عروض، تجعله يأخذ قرار الشراء بسهولة حتى لا يفوته شىء.

التوصيل السريع

هل تعرضت لتجربة شراء من الانترنت، و قد سجلت المنتج و قمت بالدفع عبر البوابة الالكترونية، و لكنك تفاجأت بأن المنتج قد تأخر في الشحن. و قد تواصلت مع الادراة، ولا  يوجد سبب مقنع لهذا الأمر!

فالتوصيل السريع للمنتجات يعتبر من محفزات عملية الشراء، فمعرفتك انك ستشتري اليوم و تستلم غدا، يجعلك تشعر بالراحة و السعادة في نفس الوقت.

و أخيرا، العميل يأخذ قرار الشراء، بناءا على عدة عوامل من الضروري الأهتمام بها و العمل على تحسينها و تطويرها طوال الوقت، حتى تستطيع أن تجذب المزيد

من العملاء، و تحفزهم بالشراء.

Share